عرفت مقبرة الرضوان بمدينة القنيطرة شمال الرباط، اليوم الجمعة، حادثة غريبة  بعدما زعم أحد المواطنين، سماع أصوات طرق وصراخ منبعثة من أحد القبور، فانتشرت  إشاعة  تدعي وجود  شخص تم دفنه حيا، مما استنفر مصالح الأمن بالمدينة، والتي فتحت  تحقيقا  في الإدعاءات قبل أن يتبين أن القبر موضوع هذه المزاعم يعود لرجل في السبعينيات من عمره توفيّ مؤخراً.

 وكانت  أسرة الرجل السبعيني المتوفى، قد انتقلت إلى مقر الدائرة الأمنية  بعد توصلها بالخبر، وطالبت بشكل رسمي بعدم النبش في قبر والدها، مؤكدة بأن ما راج مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.

وعلى اثر تأكد السلطات  الأمنية، أنه لا توجد أصوات تنبعث من القبر ،فتحت تحقيقاً للكشف عن هوية الجهة، التي قامت بالشروع في نبش القبر بطريقة غير قانونية بمجرد  انتشار الدعاية.