دعا ممثلو المرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي إلى أن تكون ليبيا كلمة سواء بين جميع الفرقاء وأن وحدة الشعب الليبي وحريته وسلمية أهله وسيادته على أرضه مكتسبات غير قابلة للمساومة.
وقال بيان تلاه رئيس الوفد الشيخ علي مصباح أبوسبيحة على هامش توقيع ميثاق السلام والمصالحة في ليبيا، بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، إن الشعب الليبي مترابط ومتصالح رغم ما سما كل كل مؤامرات ومغامرات دعاة الحرب والتقسيم.
وأكد أبوسبيحة للأطراف الإقليمية والدولية الراعية للحوار والأطراف الليبية المشاركة فيه، أن أول نقطة يجب العمل عليها فورا هي إطلاق سراح كل السجناء والمعتقلين، بالإضافة إلى تسليم جثامين من قتلوا خلال أحداث 2011، وإعادة المهجرين في الداخل والخارج إلى ديارهم وضمان عدم التعرض لهم، داعيا إلى البدء في إجراءات التعويض وجبر الضرر والعمل على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن،
وأشار بيان ممثلي سيف الإسلام، إلى أنه دون تنفيذ هذه النقاط فإن الميثاق لن تكون له أي قيمة مثمنا التضحيات التي قدمها الليبيون خلال سنوات مضت.