رأى رئيس المجلس الأعلى للدولة "خالد المشري"، أن الصراع الذي تشهده ليبيا هو صراع بين الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة وبين تكريس حكم شمولي عسكري.
وقال المشري، في كلمة له حول الأحداث الراهنة بالبلاد، "المجلس الأعلى للدولة عقد استحقاقا انتخابيا أراد به التأكيد على مبدأ التداول على السلطة وصندوق الاقتراع، وفي الفترة التي كنا نؤكد فيها على صناديق الاقتراع، أصبحت أصوات الرصاص قريبة من العاصمة طرابلس من الجهة الجنوبية بغرض الاستيلاء على السلطة بالقوة وهو أمر قد تجاوزه الزمان"، متهما القائد العام للجيش خليفة حفتر بالسعي وراء السلطة.
وأكد المشري، على دعم المجلس الأعلى للدولة لموقف المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، قائلا "المجلس الأعلى للدولة لا يؤيد أية حرب أو دماء بين الليبيين تسفك من جديد، نؤيد صناديق الاقتراع والإصلاحات الاقتصادية والترتيبات الأمنية، من يريد أن يختصر ليبيا في نفسه فسيخرج هو وتبقى ليبيا".
وجدد المشري، أن حل الانسداد السياسي يكمن في جلوس المجلس الأعلى ومجلس النواب أو بالذهاب لملتقى جامع تخرج منه توصيات تلزم هذه الأجسام، وأنه لن يكون هناك حل عسكري للأزمة في ليبيا.