أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن الحل الوحيد لإنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات والمصالحة الوطنية هو انتخاب رئيس الدولة من الشعب .

وأضاف صالح في حوار مع صحيفة "اليوم"  السعودية لا نريد رئيسا "راشيا" لمجموعة صغيرة لا تمثل الشعب الليبي وإنما نريد أن يشارك في انتخاب الرئيس الجميع حتى يكون الرئيس القادم المنتخب مدعوما شعبيا ورئيسا شرعيا للبلاد.

وحول مسألة ترشحه لرئاسة ليبيا قال صالح ما أفكر به وما يشغلني حاليا هو خروج بلادي من أزمتها وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة وتكوين سلطة موحدة تضمن الأمن والاستقرار وتحمي تراب الوطن.

وتحدث صالح عن المرتزقة في ليبيا قائلا إن تركيا هي من تدعم بقاء المرتزقة في ليبيا ومازالت ترسل أعدادا منهم بجانب السلاح كما تدفع بتراسنتها من المعدات العسكرية إلى ليبيا متوهمة أن المعاهدة التي أبرمتها أنقرة مع حكومة الوفاق السابقة برئاسة فائز السراج تتيح لها البقاء في ليبيا رغم أن السراج لم يكن يملك حق توقيع المعاهدات وفقا للدستور المعمول به وكذلك الاتفاق السياسي كما أن المعاهدات حتى تكون نافذة يجب أن يصادق عليها البرلمان الذي رفضها.

وأشار إلى أن سبب خلاف أعضاء لجنة الحوار أن كل مجموعة تمثل طيفا أو شريحة وكل منهم يريد تحقيق رغبة من يمثله ما أدى لتضارب مصالحهم كما أنهم غير مؤهلين للمهمة لعدم حيادهم.

واعتبر أن السلطة التنفيذية الجديدة ممثلة في الحكومة والمجلس الرئاسي تعمل ببطء بسبب مشكلات كثيرة أبرزها سيطرة المليشيات على العاصمة طرابلس وانعدام الخبرة السياسية لمعظم أعضائها