هو شاب يبلغ 24 عاما ، ملامحه طفولية ، نحيف و قصير ،كان هادئا عند تنفيذ عمليته الإجرامية ، بل انه كان يبتسم أحيانا وهو يتجول في ارجاء الفندق ويلاحق السياح الباحثين عن ملجأ أمن يلوذون به
اسمه سيف الدين الرزقي ولد في قعفور وتحصل على الباكالوريا ( شعبة تقنية) سنة 2011 ومنها انتقل الى الجامعة ليحصل على الإجازة السنة الفارطة ويسجل في الماجستير هندسة كهربائية ٠
جاء اليوم الى الشاطىء حاملا معه مظلة شمسية أخفى فيها سلاح كلاشينكوف ، وكان يرتدي " شورت "أسود وقميص أسود ، وكان وجهه مألوفا لدى بعض العاملين على الشاطىء حسب ما قاله أحدهم الذي أضاف أن الارهابي شغل سلاحه وأطلق طلقات في الهواء وانه سقط على الارض من قوة السلاح قبل أن ينهض ويطلق النار عشوائيا على السياح الذين كانوا مستلقيين على الرمال البيضاء تحت أشعة الشمس
وحسب شهادات بعض الحاضرين فان الارهابي تفادى اطلاق النار على بعض التونسيين الذين كانوا على مقربة منه ، رغم أن قائمة القتلى تضمنت عددا من التونسيين
الارهابي سيف الدين الرزقي كان يتحرك بهدوء ويقتل من يعترضه بدم بارد في كامل أرجاء الفندق انتقل من الشاطىء الى المسبح الخارجي الى المسبح المغطى وبهو الاستقبال " اللوبي" والإدارة
ولم يفقد الارهابي برودة دمه هدوءه بعد أن غادر الفندق اذ لم يجر أو يهرب بل كان يسير بهدوء ويطلق النار في الهواء لإبعاد المواطنين الذين رمى بعضهم الحجارة والآجر من الشرفات قبل أن ينصب له الامنيون كمينا ويقضوا عليه ، وكان يحمل معه قنبلة يدوية محلية الصنع بعد أن كان ألقى قنبلتين على السياح ٠
سيف الدين لم يكن له سجل ارهابي لكنه كان يتردد على المساجد الخارجة عن السيطرة ويلتقي القيادات السلفية هناك ، ولم يكن يرتدي اللباس الأفغاني رغم انه لا يخفى انتماءه للتيار المتشدد .