ذكرت دراسة طبية أن هناك العديد من الأدوية لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي الناجمة عن حرقة في المعدة أو قرحة المعدة، لكن حل مشكلة صحية واحدة قد يسبب مشكلة أخرى.
ووجدت دراسة جديدة أجريت في جامعة النمسا أن الأشخاص الذين يتعاطون الأدوية التي تثبط حامض المعدة كانوا أكثر عرضة بحوالي ضعف احتياجهم إلى أدوية للسيطرة على أعراض الحساسية.
وأفادت الدراسة أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا والذين استخدموا هذه العقاقير كانوا أكثر عرضةً لخمسة أضعاف ما يحتاجون إليه أيضًا من أدوية الحساسية.
وقالت الدكتورة إريكا جينسن جاروليم كبيرة الباحثين في علم المناعة "يعاني الكثير من الناس من شكاوى في المعدة ويأخذ كثير من الأشخاص الأدوية المضادة للحمض. وكلما زاد طول فترة العلاج بهذه الأدوية، زاد خطر الإصابة بالحساسية".
وقال الباحث جنسن ياروليم إن البيئة الحمضية في المعدة تساعد بشكل طبيعي على تحطيم البروتينات المشتقة من الطعام والتي يمكن أن تسبب الحساسية.. ولكن إذا كنت تتناول أدوية مضادة للحمض، فلن يتم تقسيم الطعام الذي تتناوله إلى قطع صغيرة كافية ويتم إرسال المواد المسببة للحساسية سليمة إلى الأمعاء، حيث يمكن أن تسبب الحساسية والالتهابات.