وجه أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي، رسالة إلى أهالي مدينة مصراتة طالبهم فيها بإعادة قراءة الأحداث وتقييم الموقف الليبي.
وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "المعركة في حقيقتها بين الشعب الليبي وقواه الوطنية ومؤسساته العسكرية والأمنية وتنظيم الإخوان الدولي وتوابعه وداعميه، لا بديل عن انتصار الشعب فيها، وبناء دولة مستقلة خارج سطوة الإخوان وبعيدا عن تدخلات الدول الأجنبية. الإخوان يمارسون الفاشية الدينية وهي أخطر من الفاشية العسكرية، فمن يعارضهم كافر يوجبون قتله وهكذا يفعلون في بلادنا"، حسب تعبيره.
وتابع الزائدي، "المدن التي يتخذها الإخوان مطية لتمرير مشروعهم في ليبيا ستكون أكثر المتضررين وأكبر الخاسرين، فأبنائها يساقون للموت في جبهات القتال، وهم يحاولون قطف الثمار. الأخوان في ليبيا ليست قوة اصيلة بل جماعة وافدة لذلك لا نستغرب إلتجائها الى المرتزقة لتثبيت تواجدها".
وأضاف، "أدعو في هذا اليوم المبارك نفسي وأهلنا في مصراته خاصة إلى إعادة قراءة الأحداث وتقييم الموقف والخروج من دائرة العناد والمكابرة التي أوضعهم الإخوان فيها. فدائما هناك مساحة للحوار والعمل المشترك وإعادة التموضع من آجل الوطن"، على حد قوله.