أدانت رئيس مجلس الدولة خالد المشري ومستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز خلال لقائهما في اسطنبول أعمال العنف المريعة التي اندلعت في العاصمة طرابلس والتي أدت إلى مصرع عدد من المدنيين وإصابة عدد آخر بينهم مدنيين.
وبينت وليامز في تغريدة لها بموقع "تويتر" شددت على ضرورة توصل المشري مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إلى توافق سريع بشأن هذه المسألة الحساسة وذلك لتلبية تطلعات ما يقرب من 3 مليون ليبي ممن سجلوا للتصويت.
وأكدت وليامز ضرورة حماية استقلالية المؤسسات السيادية وطبيعتها التقنية مشيرة إلى أن إجراءات من هذا النوع يفضل أن تتخذ من قبل هيئة تنفيذية منتخبة وموحدة وذات سيادة وشعبية.
وقدمت وليامز للمشري إحاطة بشأن خطاب وصلها من رئيس مجلس النواب حول التعيينات للمناصب السيادية وخصوصا تلك المتعلقة بالمالية والرقابة والمحاسبة.
وأشارت وليامز إلى أن المشري وافقها الرأي حول ضرورة مناقشة هذه الأمور كجزء من حزمة واحدة أبرز عناصرها أن يتم إرجاع البلاد إلى مسار ثابت يؤدي إلى انتخابات تقوم على أساس دستوري.
وشددت وليامز على ضرورة إنجاز مجلسي النواب والدولة عملهما المشترك المتعلق بإعداد الإطار الدستوري اللازم لتنفيذ الانتخابات الوطنية بصورة عاجلة.
وأطلع المشري وليامز على المناقشات التي جرت داخل مجلس الدولة بشأن معالجة النقاط الخلافية المتعلقة بازدواجية الجنسية بالنسبة للمترشحين للرئاسة وكذلك التعديلات على مسودة الدستور 2017 المتفق عليها مع مجلس النواب.