أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، فرار أكثر من ألف مدني، من أطفال ونساء ومسنين، من مناطق سيطرة تنظيم داعش في دير الزور، إلى المناطق الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات.
وأوضح المرصد، أن النازحين نقلوا جرى نقل النازحين إلى حقل العمر النفطي، تمهيداً لترحيلهم إلى مخيمات في منطقة شرق الفرات، ليرتفع إلى 5000 تعداد الخارجين من جيب التنظيم الأخير، بينهم أعداد كبيرة من الجنسية العراقية.
ولفت المرصد إلى أن "هذه أكبر عملية نزوح جماعي على الإطلاق من جيب داعش، وأول عملية نزوح بعد القرار الأمريكي بسحب القوات من شرق الفرات".
وقالت مصادر، حسب المرصد، إن داعش يعمد إلى إعدام من يعتقله خلال فراره من المنطقة، بتهمة "الخروج إلى بلاد الكفر".