سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر هزة أرضية اليوم الأربعاء 6 مايو 2020، في تمام الساعة الثانية وست وخمسين دقيقة صباحا بتوقيت القاهرة المحلي، قوتها 3.7 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق 4 كم، في منطقة البحر الميت، وتبعد مسافة 140 كم شرق مدينه العريش و160 كم جنوب غرب مدينه عمان الأردنية، ولَم يتثن رصد وقوع ضحايا او خسائر داخل الأراضي المصرية بحسب صحيفة اليوم السابع.
وكشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد، أنه جار تحليل باقي بيانات الشبكات العالمية وتكاملها مع تحليل بيانات الشبكة المصرية ورصد مزيد من المعلومات عن أي آثار سلبية في محيط مركز الزلزال سواء داخل الأراضي الأردنية أو الفلسطينية المحتلة أو الأراضي المصرية.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة في العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط في هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدى مصر أقدم تاريخ زلزالي على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر في رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.