أعلن عضو جماعة الإخوان عبدالباسط غويلة رفض العقوبات الدولية التي فرضت على قائد لواء الصمود صلاح بادي، على خلفية اتهامه بجرائم حرب في ليبيا.
وعقد غويلة المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، مقارنة بين بادي وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر، في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عنونها بالسنوات الخداعات، قال فيها "حفتر القاتل المجرم ، مدمر البلدان ، قاتل الإطفال يعتبر في نظر المجتمع الدولي راعي للسلام، والمؤتمن على الأوطان والثائر البطل (العقيد صلاح بادي) المدافع عن الدين والوطن والعرض يعتبر في نظر المجتمع الدولي الإرهابي المطلوب، للعدالة، ويمنع من الدفاع عن الدين والعرض والأرض، وهو الخائن عندهم حقا سنوات خداعات".
وكان مجلس الأمن قد أصدر قرارا بفرض عقوبات على صلاح بادي على خلفية الأعمال القتالية التي يقوم بها عناصر القوة التي يقودها تحت مسمى "لواء الصمود" والتي كان آخرها الهجوم على العاصمة طرابلس خلال شهري اغسطس وسبتمبر الماضيين والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، علاوة على كونه يعد المسؤول الأول على عملية فجر ليبيا التي أدت إلى مقتل وإصابات المئات وتدمير وإحراق مطار طرابلس العالمي وعدة مناطق جنوب العاصمة طرابلس سنة 2014.
يشار إلى أن غويلة الذي يحمل الجنسية الكندية أحد المقربين من المفتي المعزول الصادق الغرياني ويرجح انتماءه لجماعة الإخوان الليبية، ويعتبره البعض بمثابة المفتي لعملية فجر ليبيا، حيث كان يستغل وجوده في جامع مولاي محمد بالعاصمة طرابلس للتحريض على القتال ضمن صفوف قوات "صديقه" صلاح بادي.