أعلنت المستشارة الإعلامية للرئيس التونسي رشيدة النيفر , اليوم الخميس, أنها أغلقت حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" لتعود إلى حسابها الخاص في إشارة يفهم منها أنها استقالت أو أقيلت من مهامها.

وكانت مصادر مطلعة قد أفادت ل "بوابة إفريقيا الإخبارية" مؤخرا بأنه ستتم إقالة النيفر قريبا من مهامها على رأس المكتب الإعلامي لقصر قرطاج على خلفية عدم الإنسجام الحاصل بينها وبين أعضاء الديوان الرئاسي, وعلى رأسهم مديرة الديوان نادية عكاشة.

مصادر "بوابة إفريقيا الإخبارية" أفادت كذلك بأن أخطاء النيفر الإتصالية المتكررة, وعلى رأسها تصريحها الشهير الذي حف بزيارة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان غير المعلنة إلى تونس منذ فترة, إلى جانب تنافر علاقتها مع أغلب الصحفيين التونسيين, هو سبب التوجه القائم نحو إقالتها. فهل استقالت النيفر أم أقيلت؟ يتساءل متابعون للشأن التونسي؟