اتهم الرئيس الأمريكي، شركة فايزر الأمريكية، بالتآمر عليه عبر تأخير الإعلان عن لقاح «كوفيد 19» إلى ما بعد الانتخابات من أجل تعزيز حظوظ الرئيس المنتخب، جو بايدن، بالفوز، وحرمان ترامب من منجز هام كان من شأنه أن يدعم مساعيه لتجديد ولايته أربع سنوات أخرى.
وذكر موقع «Business Insider» الأمريكي، أن المزاعم التي ذكرها ترامب، في تغريدة على تويتر، وكررها نجله الأصغر بالتشكيك في التوقيت، لا تستند إلى أي أدلة.
ووسع ترامب من أركان المؤامرة المفترضة، حيث لم تقتصر على شركة فايزر المنتجة للقاح بالتعاون مع شركة ألمانية فقط، بل إلى أن الشركة تعاونت مع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والديمقراطيين، من أجل تنفيذ المؤامرة ضده.
وكتب ترامب على صفحته في تويتر: «هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والديمقراطيون لم يريدوا منحي فرصة تحقيق مكسب إنتاج اللقاح قبل الانتخابات، لذلك فقد أُعلن عنه بعد 5 أيام منها». أضاف ترامب في تغريدة أخرى: «لو كان جو بايدن الرئيس لم تم إنتاج اللقاح قبل 4 سنوات، ولم تكن لتقرّه هيئة الغذاء والدواء بهذه السرعة، البيروقراطية دمرت حياة الملايين».
وأضاف: «فايزر والآخرون يعلنون عن اللقاح فقط بعد الانتخابات. لم يتمتعوا بالشجاعة ليفعلوا قبل الانتخابات.. كان يجب على هيئة الغذاء والدواء الإعلان قبل ذلك، لحماية الأرواح».
بدوره، كتب نجله الأصغر، جونيور دونالد ترامب، في تغريدة: "التوقيت مذهل جداً. لا شيء شائن أكثر من ذلك".
وأثارت النتائج الواعدة للغاية لتجربة لقاح ضد فيروس كورونا تفاؤلاً في جميع أرجاء العالم الثلاثاء، حتى مع فرض قيود أكثر صرامة في أوروبا والشرق الأوسط لمحاولة القضاء على أسوأ جائحة منذ قرن.
وقالت شركتا فايزر (الولايات المتحدة) و«بايونتك» (ألمانيا)، الاثنين، إن لقاحهما الذي يؤخذ على جرعتين تفصل بينهما ثلاثة أسابيع، «فعال بنسبة 90 %» على ما أظهرت النتائج الأولية للمرحلة الثالثة من التجربة السريرية الجارية.