قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال إن مشروبات الطاقة لا تساعد على تحسين اللياقة البدنية والذهنية لدى الشباب، كما يؤكد الاعتقاد الشائع، بل على العكس تتسبب في انخفاضهما.
وأوضحت أن تحسين اللياقة البدنية والذهنية يتطلب توسيع الأوعية الدموية، أي وصول المزيد من الدم للمخ والقلب والعضلات، في حين تتسبب مشروبات الطاقة في تضيق الأوعية.
وفي الوقت ذاته يفرز الجسم المزيد من هرمونات التوتر، فيرتفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
وبالإضافة إلى ذلك، ترفع مشروبات الطاقة خطر الإصابة بالبدانة، والسكري بسبب محتوى السكر العالي.
لذلك، على الشباب والمراهقين التخلي عن مشروبات الطاقة، خاصةً الذين يعانون من مشاكل القلب، والأوعية الدموية، أو يتعاطون أدوية لعلاج اضطراب فرط النشاط، وقصور الانتباه (ADHD).