أفاد رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح والمدير العام لمعهد باستور تونس،الهاشمي الوزير أنه إلى حد الساعة لا يمكن الحسم في كا إذا كان الانسان بحاجة للتلقيح سنويا ضد فيروس كورونا المستجد أم لا لأنه لا توجد معلومات كافية يمكن أن تؤكد أن هذا الفيروس قادر على التغيّر مؤكدا انهم بصدد متابعة التطورات وإجراء الأبحاث للتأكد من ذلك.
وأضاف الهاشمي الوزير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن جميع اللقاحات أثبتت فعاليتها ونجاعتها ضد الحالات الخطيرة وحالات الوفيات التي يتسبب فيها الفيروس مهما كانت نوعية السلالة المتحورة.
و أكد أنه سيتم الاستعداد لإمكانية إعطاء جرعة ثالثة لبعض الفئات في حال بيّنت الأبحاث أن هناك فئات تحتاج لجرعة ثالثة من أجل تقوية مناعتهم وذلك بناء على الأبحاث العلمية.
و أشار الوزير,أن جميع اللقاحات الموجودة في تونس استعملتها شعوب العالم وقد ساهمت بشكل فعال في تخفيض الضغط على المستشفيات وأقسام الاستعجالي وخاصة تفادي الوفيات، فيما عدا ذلك فإن تسجيل ارتفاع حرارة الجسم أو آلام الرأس لحالات محدودة لا يشكل أي خطر.