اعتبرت بعض التقارير أن زيارة رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة إلى قطر غلب عليها الجانب الشخصي والهدف الأساسي منها سياسي من أجل الحصول على دعم يمكنه من البقاء في السلطة لأكثر فترة ممكنة، والتصدي لمحاولات تشكيل حكومة جديدة.
ومن المؤشرات التي بنيت عليها تلك الترجيحات هي أن الوفد المرافق للدبيبة كان يضم بأهم شخصيتين مقربتين له وهما إبراهيم الدبيبة المستشار السياسي والأمني لرئيس الوزراء، ووليد اللافي وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، دون تركيز على مسؤولين ذوي بعد اقتصادي.
وتعتبر الزيارة مناورة من أجل ضمان "تحالف إقليمي صلب يستند إليه في مواجهة دعاة العصف بحكومته وتشكيل حكومة جديدة موحدة، لاسيما بعد إعلان مصر رسميا تبنيها لفكرة تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، وهو ما اتفق عليه ممثلو مجلسي النواب والدولة خلال اجتماعهما بالقاهرة السبت والأحد الماضيين".
يذكر أن الديوان الأميري القطري قال إن الدبيبة مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، تعزيز العلاقات بين البلدين، وتم “استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة أبرز القضايا والمستجدات التي تهم البلدين الشقيقين".