كثفت مجموعة ليما للدول الأمريكية من الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لكي يستقيل، بينما رفضت تدخلاً عسكرياً محتملاً في فنزويلا.
ووصف إعلان صدر خلال اجتماع في العاصمة التشيلية سانتياجو نظام مادورو بأنه تهديد عالمي، وقال إن مجموعة ليما ترفض أي تهديد بإجراء يتضمن تدخلاً عسكرياً في فنزويلا. وطالبت المجموعة بانسحاب فوري لأجهزة الاستخبارات والقوات الأمنية والعسكرية التي نشرت في البلاد بدون حماية الدستور.
إلى ذلك، اتّهمت كراكاس الحكومة الكندية بالانضمام إلى ما سمّته المغامرة الحربية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرضها عقوبات جديدة على مسؤولين كبار في حكومة نيكولاس مادورو.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، إنّه بانضمامه إلى المغامرة الحربية لدونالد ترامب ضدّ فنزويلا، فإنّ رئيس الوزراء جاستن ترودو يجرّد كندا من دورها كلاعب موثوق به في الحوار. وأكّد البيان أنّ حكومة مادورو ترفض رفضاً قاطعاً هذه الحزمة الجديدة من العقوبات الكندية على فنزويلا، متّهمةً أوتاوا بأنها نزعت القناع عن وجهها.
في الأثناء، وصلت إلى مطار كراكاس، أمس، أول شحنة مساعدات إنسانية للصليب الأحمر مخصصة لفنزويلا، وفق ما أفاد مسؤول رفض كشف هويته. وقال المصدر: «أؤكد وصول هذه الشحنة التي تتضمن خصوصا أدوية وتجهيزات طبية». وأظهرت مشاهد بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي صناديق تحمل شعاري الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر يتم تفريغها من طائرة قبل تحميلها في شاحنات في مطار كراكاس.