بالرغم من انها حتي الآن لم تبدء في تصوير فيلمها السينمائي الجديد زهرة حلب والذي من المفترض تصوير مشاهده الأولي خلال الأيام القادمة الا أن بمجرد اعلانها عن تحضيرها لفيلم يتناول الجماعات التكفيرية وكشف الستا  عنهم وبدات التونسية هند صبري تتلقي بعض الهجمات الشرسة من أنصار هذه الجماعات في الوطن العربي .

ولكن كعادتها المشهودة لم تلتفت هند صبري لمثل هذه الهجمات والتي وصلت لبعض الاحيان الي صيغة التهديدات وأكدت أنها في حالة حدوث تهديد مباشر لم تفكر لحظة قبل لجوئها للقضاء ليكون حائلا بينها وبين هؤلاء التكفيريين .ولم تجعلها هذه التهديدات تتوقف عن المشروع خاصة انها تؤمن ان للفن رسالة هادفة وعليها كدورها كفنانة أن تتصدي لهذه الأفكار من خلال اعمالها الفنية .

والجدير بالذكر انه منذ شهور قليلة أعلنت التونسية هند صبري عودتها للسينما التونسية من خلال فيلم سينمائي جديد يحمل عنوان زهرة حلب للمخرج رضا باهي والذي عرض عليها الفكرة منذ فترة وأعلنت موافقتها علي الفور بل وطالبت بالمشاركة في انتاجه أيضا من خلال شركتها السينمائية الجديدة .

والفيلم تدور احداثه حول كيفية تجنيد بعض شباب تونس للجماعات التكفيرية كداعش وغيرها من هذه الجماعات التي ظهرت بصيغتها المتشددة وجذبت اليها بعض شباب الدول العربية وأصبحت تمثل خطرا كبيرا علي مستقبل بعض الدول العربية وستجسد هند صبري شخصية امرآة اضطرتها الظروف للانضمام لمثل هذه الجماعات .

من ناحية أخري تقوم هند صبري بقراءة أكثر من سيناريو لعمل درامي جديد تخوض به الماراثون الدرامي لرمضان 2016 بعد غيابها العام الماضي.ولكنها حتي الآن لم تستقر علي العمل النهائي.