كشف هنيبال القذافي نجل الزعيم الراحل معمر القذافي تفاصيل تعرضه للاختطافه والاحتجاز في لبنان
وقال هنيبال في رسالة حصلت عليها قناة "الحدث" بمناسبة الذكرى الرابعة وأربعين لاختفاء الصدر إنه جرى اختطافه واحتجازه تعسفيا في سجن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني وبقائه بلا محاكمة منذ سبع سنوات.
وأضاف أن مجموعة تتألف من "علي وحسين وحسن يعقوب" اختطفوه من داخل الحدود السورية وأدخلوه عنوة إلى لبنان من خلال معبر غير شرعي وحين وصل إلى لبنان قيدوه بأغلال حديدية وعذبوه لأيام في منزل من يدعى "جعفر" ثم طالبوه بدفع أموال مقابل الإفراج عنه
وأشار هنيبال إلى أن السلطات اللبنانية تواصلت مع الخاطفين لالتقاطه من حيث كان ولفت إلى وجود تنسيق بين المجرمين ومن يعمل رسميا لدى الدولة اللبنانية.
وبين هنيبال أنه جرى إصدار مذكرة توقيف بحق هنيبال حيث زاره حسن الشامي في سجنه وقال إنه قاض يحقق في اختفاء موسى الصدر وكان الشامي يدون ملاحظات ثم خرج للإعلام ونسب إليه تصريحات لم يقلها أبدا وبين أنه عرف لاحقا أن الشامي يتبع حركة أمل
وأشار هنيبال إلى أن ما يحز في نفسه أن من عذبوه وانتهكوا حدود لبنان وسوريا طلقاء ولم يحاكموا حتى الآن كما كذبوا على هيئة الأمم المتحدة.
وأضاف هنيبال أن الشامي زعم أن هنيبال كان مسؤول المخابرات البحرية في ليبيا مع أنه لم يتولى أي عمل حكومي أو أمني في ليبيا وهو ما تثبته مراسلات السلطات اللبنانية منها رسالة مجلس النواب الليبي للقضاء اللبناني والتي تنفي تقلد هنيبال أي منصب حكومي
وبين هنيبال أن والده ساهم في دعم وتسليح حركة أمل ولفت إلى أن ثمة من يمارس التضليل المتعمد على أسرة موسى الصدر وعلى حركة أمل وعلى الدولة اللبنانية والشعب اللبناني.
وطالب هنيبال بلجنة تحقيق خاصة من مجلس النواب اللبناني ومحاكمة علنية بحضور ممثلين عن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية.
ودعا هنيبال كل تلاميذ موسى الصدر وأتباعه وخصوصا حركة أمل أن يعلنوا موقفا رسميا وصريح إما أنهم أنهم مع ما يحدث له أو ضده كما وجه الدعوة ذاتها إلى علي السيستاني ومقتدى الصدر في العراق وأن يعلموا أن ما يقترف في حقه يجري باسم الشيعة وعليهم تحديد موقف مما يحدث له.
وتساءل هنيبال إن كان لبنان الرسمي يقبل بقاء إنسان قيد الحبس لمدة سبع سنوات دون محاكمة.