تؤدي بداية من، اليوم الأحد، اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة زيارة إلى تونس، وذلك لتقييم تنفيذ التوصيات التي قدمتها إبان زيارتها الأولى في عام 2016.
وتتكون هذه البعثة من أربعة أعضاء يترأسها مقرر اللجنة عبد الله أونير.
وسيقوم أعضاء اللجنة خلال الزيارة بلقاء السلط الرسمية، للتباحث حول سياسات التوقي من التعذيب، كما ستزور أماكن الاحتجاز وستقوم بعقد اجتماعات مع أطراف أخرى، من بينهم القضاة الجالسون وقضاة النيابة العمومية، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني، لتقوم بعد ذلك بتقديم تقريرها للحكومة، والذي سيظل سريا إلا إذا قررت الحكومة أن يصبح متاحا للعموم.
وتتواصل هذه الزيارة إلى غاية 2 أفريل المقبل.