تواصل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي تقديم خدماتها المتنوعة لمئات الأيتام في جمهورية تنزانيا من خلال دار الأرقم للأيتام التي أنشأتها هناك قبل أكثر من عشرة أعوام وذلك أسوة بعشرات الدور في معظم دول قارتي آسيا وأفريقيا ,واستفاد منها آلاف الأيتام واليتيمات .

وأوضح الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب إن هذه الدار ما زالت تقدم رعايتها المكثفة لمكفولها من الأيتام ,وتوفر كافة الخدمات المتمثلة في النواحي العلاجية والأدوية والملابس والغذاء بجانب الرعاية التربوية من خلال المدارس الحكومية .

وأضاف أن هؤلاء الأيتام يتلقون أيضاً التدريب في مختلف المهن والحرف اليدوية في مراكز متخصصة لهذا الغرض وهناك أيضاً مخصصات مالية يتم توزيعها خصوصاً في موسم الأعياد, مبيننا أن الميزانية السنوية لدار الأرقم تقدر بـ (225.587) ريالاً لاسيما وإن هناك (11) موظفاً يعملون فيها في مختلف التخصصات .

وأبان أن الهيئة تهدف من وراء هذا العمل الإنساني إلى تنشئة هؤلاء الأيتام في أجواء مفعمة بروح النقاء الإسلامي ولحمايتهم من عواقب الفقر والجهل ,وكذلك إكتشاف قدراتهم الذهنية ومواهبهم في مختلف المجالات الإبداعية, وإنقاذهم أيضاً من بعض التيارات المنحرفة .

ولفت الطيب أن الهيئة تمكنت من تحقيق هذه الأهداف بعون الله سبحانه وتعالى ثم بالدعم المادي والمعنوي المتواصل من قبل المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات المملكة