أكدت هيئة تصحيح مسار ثورة 17 فبراير أنها تسعى نحو الخيارات السلمية لإنقاذ البلاد من الفوضى، وأن دعوتها للحوار كانت لحقن الدماء واستقرار البلاد.

وشددت الهيئة في بيان لها اصدرته اليوم الخميس بالعاصمة الليبية طرابلس أن هيئة تصحيح المسار لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما سمته "محاولات الانقلاب" على دولتنا الناشئة من أي كان وإزاء ترويع الآمنين، وقصفهم بالطائرات والمدفعية الثقيلة بحسب البيان.

وأضاف البيان الذي تلاه الناطق باسم الهيئة "أحمد هدية" بأن الهيئة لن تسمح بما وصفته بـ "سرقة النفط" مرة أخرى، موضحاً أنه إن لم يستطع المجتمع الدولي على الإبقاء على تعهداته له فكل الخيارات مفتوحة لرد الأمور لنصابها.

واعتبر البيان تحويل طرابلس إلى ساحة حرب وتدميرها كما دمرت بنغازي، أمر لا تهاون فيه، محذراً ممن سماهم بالإنقلابين بالتفكير في الدخول إلى العاصمة. وناشدت هيئة تصحيح مسار الثورة في بيانها الليبيين ، وضع نصب أعينهم الحوار والمسلك السلمي لإنهاء معاناة البلاد.

وكانت هيئة لتصحيح مسار الثورة قد تم تشكيلها في نهاية أغسطس 2014 عقب سيطرة الميليشيات المسلحة على العاصمة الليبية طرابلس وتضم جميع المقاتلين الذين شاركوا في عملية ما يعرف بفجر ليبيا. ومن أهدافها تمكين الثوار من المشاركة في قيادة المرحلة الانتقالية باعتباره حق لا تنازل عنه.