نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريرًا ينظر لقضية أبو ختالة باعتبارها تحديًا ضخمًا أمام دائرة النائب العام بواشنطن التي تنظر القضية، وتتعامل لأول مرة مع قضايا بهذا الحجم؛ حيث اعتادت دوائر نيويورك وفيرجينيا التعامل مع "القضايا الإرهابية" من هذا النوع.

ومن المتوقع أن يصل أبو ختالة الذي يستجوب الآن على متن بارجة بحرية أميركية لواشنطن خلال أيام، ليشكل مثوله أمام دائرة واشنطن التي لا تملك خبرة كافية في التعامل مع قضايا الإرهاب الكبيرة، تحديًا مهمًا، وعانت دائرة واشنطن في التعامل مع قضايا أخيرًا، وتعد بطيئة في إتمام الدعاوى.

وفي وقت قال فيه مسؤولون سابقون بوزارة العدل الأميركية: إنه حركت سابقًا قضايا من أمام هذه الدائرة لصالح دوائر أكثر خبرة، يرى مساعد سابق بالنيابة العامة عمل على قضايا أمن قومي من قبل ويدعى ديفيد لوفمان: "إن قضية أبو ختالة تمثل فرصة لدائرة واشنطن لإثبات قدرتها على التعامل مع قضايا إرهاب حساسة بهذا الحجم".

وقال مسؤولون بدائرة واشنطن في لقاءات: إن دائرتهم التي يقودها النائب العام، رونالد ماكن، رفعت قضايا ضد إرهابيين محتملين أكثر من كل الدوائر خلال السنوات الثلاث الماضية، حتى مع إغلاق معظم هذه القضايا، ورفعت القضية ضد أبو ختالة في يونيو 2013 لتصبح الوحيدة التي استمر فيها من ضمن عشرات الاتهامات التي وجهت في قضية الهجوم على القنصلية الأميركية ببنغازي 2012، ويقود قضية أبو ختالة مساعد النائب العام، مايكل دي لورنزو.

ورأى مسؤولون أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية المتعاملين مع قضايا القتل في بنغازي ليسوا معتادين على العمل مع نظرائهم من واشنطن، ويفضلون العمل مع المدعين العامين في بروكلين ومانهاتن والذين يملكون خبرة أكبر في قضايا الإرهاب.

 

*نقلا عن بوابة الوسط