أعلنت الاستخبارات وأجهزة الأمن الأمريكية في بيان مشترك اليوم الجمعة أن روسيا والصين وإيران تحاول التأثير على الناخبين قبيل إجراء انتخابات التجديد النصفي هذا العام والانتخابات الرئاسة في عام .2020
وقال الموقعون، بما في ذلك مدير الاستخبارات الوطنية، إن تلك الدول تشارك في جهود "لتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية"، على الرغم من أنهم لم يقدموا دليلا محددا حول هذه الحملات. وجاء في البيان أن "التدخل الأجنبي في الانتخابات الامريكية تهديد لديمقراطيتنا. تحديد ومنع هذا التدخل يمثل أولوية قصوى للحكومة الاتحادية."
وأضاف البيان أن "الاعداء يستهدفون الانتخابات الامريكية لتقسيم أمريكا على أساس خطوط سياسية والتأثير على القرارات السياسية الرئيسية التى تهم مصلحتهم الوطنية". وأشارت الوكالات الأمريكية إلى حملات وسائل الإعلام الاجتماعية "من أجل تضخيم القضايا الخلافية" وإلى المواد التي نشرتها إصدارات باللغة الإنجليزية لقنوات الإعلام الحكومية الروسية "آر تي" و"سبوتنيك"
ويعتقد مجتمع الاستخبارات الأمريكي أن روسيا قامت بحملة للتأثير على انتخابات عام .2016 وقال البيت الأبيض أيضا أن الصين وإيران منخرطة في مثل هذا السلوك.
وهناك تحقيق مستمر بشأن التدخل في الانتخابات عام 2016، والذي يثبت أنه مثير للخلاف داخل الولايات المتحدة، وعزز حالة الاستقطاب بين الديمقراطيين والجمهوريين.