أعربت الولايات المتحدة عن «حزنها البالغ» لمقتل 16 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة في ذكرى يوم الأرض خلال مسيرة احتجاجات واسعة شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت في تغريدة على تويتر «نشعر بحزن بالغ للخسائر في الأرواح في غزة».

وأضافت «ندعو كل المعنيين إلى أخذ إجراءات لخفض التوتر».

وشددت نويرت على أن «المجتمع الدولي يركز على الإجراءات الواجب اتخاذها لتحسين حياة الفلسطينيين ويعمل على خطة للسلام. العنف لا يخدم أيا من هذين الهدفين».

وبمناسبة إحيائهم «يوم الأرض» تدفّق عشرات آلاف الفلسطينيين، خصوصا من الأطفال والنساء، الجمعة على المنطقة المحاذية للحدود بين غزة وإسرائيل في مسيرة احتجاجية أطلق عليها «مسيرة العودة الكبرى».

ومن المقرر أن تستمر حركة الاحتجاج هذه 6 أسابيع وذلك للمطالبة بتفعيل «حق العودة» للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي طردوا منها وللمطالبة أيضًا برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن 16 فلسطينيا قتلوا وأصيب أكثر من 1400 آخرين في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وحمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومة الإسرائيلية «المسؤولية الكاملة» عن سقوط الضحايا الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي «بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل».

وتزامنت «مسيرة العودة الكبرى» مع إحياء «يوم الأرض» الذي يخلّد كل 30 مارس مقتل 6 فلسطينيين دفاعا عن أراضيهم المصادرة من سلطات إسرائيل سنة 1976.