أصدرت مؤسسات المجتمع المدني ورشفانة فى ورشفانة بيانا تحصلت بوابة أفريقيا الإخبارية على نسخة منه بشأن قصف مدينة العزيزية بالطائرات, حيث تشهد العزيزية حالة من الإستقرار والهدو النسبي بعد سيطرة الجيش والقوات المساندة له على المدينة، هذا وقد بدأت الحياة تدب في المدينة وذلك بعد الرجوع الجماعي للعديد من السكان المدنيين بالرغم من أنها لاتزال تعاني  من شح في توفر  الخدمات المعيشية نتيجة  للحصار الذي فرضته ميليشيات فجر ليبيا والذي أوقف الحياة اليومية للسكان. 

وعبرت من خلال بيانها عن قلقها الشديد جراء عمليات القصف التي تعرضت له مدينة العزيزية خلال يوم الثلاثاء, وفي نفس الوقت معبرة عن ترحيبها بالجيش الوطني والقوات المساندة له وبالتقدم الذي تشهده المنطقة .

وأدانت بشدة قصف المواقع المدنية بالطائرات من قبل ميليشيات فجر ليبيا وما تسببه من ترهيب  للمدنيين العزل في مدينة العزيزية, فيما أكدت علي حق أهالي قبيلة ورشفانة في العودة الى أراضيهم و منازلهم وحمايتها والدفاع عنها وطرد الميليشيات الجهوية والمناطقية منها. 

وطالبت بخروج التشكيلات المسلحة  من الحدود الإدارية لمنطقة ورشفانة وعدم تعريض الأبرياء للخطر, وبإطلاق سراح جميع المحتجزين من أبناء ورشفانة وما يلاقونه من تعذيب في سجون هذه الميليشيات  .

فيما طالبت من الحكومة المؤقتة القيام بواجباتها في مدينة العزيزية وتقديم المساعدة والدعم اللازم للسكان والمساهمة في إرجاع الحياة لطبيعتها وتفعيل كامل قطاعاتها الخدمية .

ودعت من خلال بيانها وزارة الصحة للإسراع في توفير كامل المستلزمات الطبية والأدوية للمراكز والوحدات الصحية في المدينة, و وزارة العدل للإسراع في توثيق الجرائم والأضرار التى لحقت بالسكان وملاحقة  مرتكبيها قضائيا من ميليشيات فجر ليبيا .

فيما وجهت مؤسسات المجتمع دعوة لمجلس النواب والحكومة إلى زيارة منطقة ورشفانة والإطلاع على أحوالها وما لحق بها من دمار وإعداد خطة مستعجلة لإعادة إعمارها وتنميتها وجبر الضرر الذي لحق بسكانها وحصولهم على التعويض العادل.