اجتمعت وزيرة الثقافة الجزائرية مليكة بن دودة، أمس الثلاثاء، بمدراء مؤسسات التعليم والتكوين تحت الوصاية، عبر تقنية التحاضر عن بعد.

وزيرة الثقافة استمعت لانشغالات مدراء مؤسسات التعليم والتكوين التابعة للقطاع، في ظل الوضعية الحالية المتميزة بالتوقف عن الدراسة بسبب جائحة كورونا، وأصغت لاقتراحاتهم بخصوص استكمال ما تبقى من السنة الدراسية، خاصة ما تعلق بالطلبة والمتربصين الذين أوشكوا على إنهاء مذكرات تخرجهم أو هم بصدد إيداعها.

ووعدت الوزيرة بإيجاد حل لهذه الوضعية بالتنسيق مع باقي القطاعات الوزارية الأخرى ضمن سياسة الحكومة في هذا السياق.

ويأتي هذا الاجتماع مع مدراء مؤسسات التعليم والتكوين تحت الوصاية، في إطار سلسلة الاجتماعات الافتراضية المتواصلة مع مدراء الثقافة ومسؤولي المؤسسات الثقافية عبر الوطن، وضمن المتابعة المستمرة لنشاطات المؤسسات والمصالح التابعة لوزارة الثقافة في ظل الأزمة الصحية الحالية وتحضيرا لما بعد كورونا فيروس.