قررت وزارة الثقافة المغربية الرفع من قيمة الدعم الموجه للمسرح وكذا فتح الباب أمام تجديد بطاقة الفنان المغربي.

جاء ذلك في تصريح لمحمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة المغربي، خلال حفل أقيم بمدينة اسفي للاحتفال باليوم العالمي للمسرح.

وأكد المسؤول الحكومي المغربي أن وزارته قررت هذه السنة الرفع من قيمة الدعم الموجه للمسرح وفتح الباب أمام تجديد بطاقة الفنان، موضحا بالأرقام أن قيمة الدعم الموجه للمسرح تم رفعها من ستة إلى عشرة ملايين درهم، في إطار المقاربة الجديدة المبنية على طلبات عروض مشاريع تهم مجالات الكتابة المسرحية والإقامة الفنية والترويج والتوزيع والتنظيم والمشاركة في المهرجانات والتظاهرات المسرحية ومسرح الشارع.

من جهته سيساهم المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، كمؤسسة عمومية تشرف عليها وزارة الثقافة، في دعم الإنتاج المسرحي لفائدة 20 عرضا مسرحيا، إلى جانب الترويج على الصعيد الوطني وشراء العروض لفائدة المؤسسة.

من جانب آخر وفي موضوع ذي صلة، أعلن الوزيرالمغربي عن فتح باب تجديد بطاقة الفنان وفق المرسوم الجديد، والعمل على توسيع قاعدة المستفيدين منها، مشيرا إلى أن عدد هذه البطاقة بلغ 1430 بطاقة 750 بطاقة منها للمسرحين، وذلك في إطار مواصلة الجهود التنظيمية لهذا القطاع، والسعي إلى تمكين بعض الفنانين من الالتحاق بالتعاضدية الوطنية للفنانين.

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، قال وزير الثقافة المغربي، إن هذه المناسبة فرصة للقيام بعمل واسع للإشعاع المسرحي، مبرزا، في هذا السياق، البرنامج المسرحي الذي تم وضعه لهذهالغاية، والذي يشتمل على حوالي 150 عرضا مسرحيا، من 21 إلى 31 مارس الجاري، ب42 فضاء ثقافيا، تعبأت له مديرية الفنون والمديريات الجهوية والمسرح الوطني محمد الخامس والمجالس المنتخبة والسلطات المحلية والفرق المسرحية ووسائل الإعلام.

وفيما يتعلق بنتائج الدعم المالي المخصص للإنتاج والترويج المسرحي بالمغرب، والذي قدمته الوزارة الوصية والمسرح الوطني محمد الخامس برسم موسم 2013-2014، قال الوزير إنه أسفر عن تأهل 42 عملا مسرحيا للمراحل الأخيرة من أصل 95 عملا، واختارت منها للجنة المكلفة 18 عملا مسرحيا حظي بدعم لتغطية مصاريف الإنتاج ومواجهة تكاليف بعض العروض وعددها 232عرضا بمختلف مناطق المغرب بغلاف مالي قدره خمسة ملايين درهم.