نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي الجزائري، خلال الفترة الممتدة من 26 ماي إلى 01 جوان 2021 عدة عمليات أفضت إلى توقيف تجار مخدرات وضبط كمية معتبرة من الكيف والكوكايين والمهلوسات، كما أوقفت منقبين عن الذهب وحجزت العتاد الذي كان بحوزتهم وإحباط محاولات هجرة غير شرعية.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء، أنه في إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى القضاء على آفة الاتجار بالمخدرات بالجزائر، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي ومصالح الدرك الوطني وحراس الحدود بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، (26) تاجر مخدرات وضبطت (16) قنطارا و(66) كيلوغراما من الكيف المعالج و(1.1) كيلوغرام من مادة الكوكايين و(2605) قرص مهلوس حاولت المجموعات الإجرامية إدخالها عبر الحدود مع المغرب، في حين تم توقيف (21) تاجر مخدرات وحجز (36) كيلوغراما من الكيف المعالج و(24760) قرص مهلوس خلال عمليات مختلفة عبر نواحي عسكرية أخرى.

وأضاف ذات البيان أن مفارز أخرى للجيش الوطني الشعبي أوقفت بكل من تمنراست وعين ڨزام وبرج باجي مختار وجانت بالحدود الجنوبية الجزائرية، (99) شخصا وحجزت (20) مركبة و(119) مولدا كهربائيا و(78) مطرقة ضغط ومعدات تفجير وكذا تجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، بالإضافة إلى (57) كيس من خليط خام الذهب والحجارة و(24.5) طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب، بينما تم ضبط (4639) وحدة من مختلف المشروبات و(44) قنطار من مادة التبغ خلال عمليات منفصلة نُفذت بكل من ورڤلة وبسكرة والجلفة.

كما أحبط حراس الحدود محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تُقدر بـ (21717) لتر بكل من تبسة والطارف وسوق أهراس وتمنراست وتندوف.

وفي سياق آخر، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية لـ (80) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع بكل من الشلف وبومرداس وعنابة والطارف، فيما تم توقيف (41) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من ورڤلة وتلمسان وأدرار وتندوف وتبسة.