قالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس "الاثنين" إنها سجلت 333 إصابة جديدة وحالتي وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وكان العدد الأكبر من الإصابات الجديدة في القدس التي شهدت 242 إصابة.
وتوزعت باقي الإصابات على محافظات الخليل (25 إصابة) ورام الله والبيرة (ثماني إصابات) وطولكرم (أربع) وبيت لحم (أربع) وسلفيت (إصابة واحدة) وجنين (13 إصابة) ونابلس (16 إصابة) وأريحا والأغوار (إصابة واحدة) وقلقيلية (18 إصابة) وطوباس (إصابة واحدة).
وقالت الوزارة في بيان إن إجمالي الإصابات النشطة منذ انتشار الفيروس في مارس الماضي (انخفض إلى 7881 إصابة، في حين ارتفع إجمالي حالات التعافي إلى 5496، وحالات الوفاة إلى 80 حالة).
وأوضحت أن من بين مصابي كورونا هناك "13 مريضاً يعالجون في غرف العناية المكثفة، بينهم اثنان على أجهزة التنفس الاصطناعي".
وقال ابراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي في رام الله بعد اجتماع الحكومة إنه تقرر "إقامة صلاة العيد في الساحات العامة مع الحرص على اتخاذ التدابير الوقائية خلال الصلاة".
وأضاف أن هذه التدابير هي " ارتداء الكمامات، واصطحاب السجاجيد الخاصة بالمصلين، والتباعد بينهم على أن لا تزيد مدة الصلاة والخطبة عن 15 دقيقة، وذلك حسب توصيات وزارة الأوقاف".
وأوضح ملحم "تفتح المحال التجارية يوميا وحتى يوم العيد إلى الساعة الثانية عشرة مساء".
وقال أنه سيتم فرض "الإغلاق الكامل من صباح الجمعة حتى صباح الأحد، باستثناء الصيدليات والأفران، على أن يعود فتح المحال التجارية كما هو معمول به الآن اعتبارا من صباح الأحد".
وأضاف أن الحكومة قررت "استمرار منع إقامة الأعراس وبيوت العزاء والمهرجانات وأي تجمعات في جميع المدن والقرى والمخيمات".