ترأس وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات سعد الدين عبد الوكيل اجتماعًا موسّعا مع ممثلين عن اللجنة الوطنية للصحة النفسية، واللجنة العُليا لبرامج الإدمان والتأهيل النفسي، للتباحث حول إعداد الخطة الوطنية الشاملة للصحة النفسية.
وبين المكتب الإعلامي لوزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية أن وكيل الوزارة أكد خلال الاجتماع على ضرورة أن تلعب مراكز الرعاية الصحية الأولية دورًا مهمًا كنقطة اتصال أولى للمرضى ومقدمي الرعاية في تقديم الدعم، من خلال تحسين البنية التحتية لمراكز الرعاية بتوفير أطباء أسرة متخصصين وخلق بيئة مواتية للمرضى، للوصول إلى خدمات دعم الصحة النفسية وضمان تلقي رعاية صحية شاملة.
وبين وكيل الوزارة خلال الاجتماع الذي عقد بمشاركة مدير مكتب متابعة البرامج واللجان الوطنية، ومدير مكتب التعاون الدولي، ورئيس وحدة الصحة النفسية بإدارة الطوارئ الصحية أن وزارة الصحة وجهت باستكمال الإجراءات التشريعية والتنفيذية لوضع الصحة النفسية كمكون رئيسي من مكونات الرعاية الصحية الأولية، من خلال اللجنة الوطنية للصحة النفسية التي شكلت لوضع السياسات الخاصة بالصحة النفسية، وتحديد وتوزيع مستويات الرعاية الصحية في الصحة النفسية، و نظام الإحالة من مستوى الرعاية الأول إلى المستوى الثالث.
وأشار التقرير الذي استعرضه ممثلوا اللجنة الوطنية للصحة النفسية، واللجنة العُليا لبرامج الإدمان والتأهيل النفسي، إلى أن الخطة الوطنية الشاملة للصحة النفسية ستضمن استفادة جميع المؤسسات والجهات ذات العلاقة المهتمة بالصحة النفسية، كالطب النفسي السريري، وعلم الاجتماع والتي يتقاطع عملها مع الصحة النفسية من هذه الخطة، لتطوير خدماتهم المقدمة للفئات المختلفة من المجتمع.