أشرف وزير الصناعة الجزائري، أحمد زغدار، اليوم الأحد، على الاجتماع التحضيري لإطلاق حملة لجمع جلود الأضاحي خلال يومي العيد، من أجل وضعها تحت تصرف المدابغ وتثمينها قصد الاستعمال المحلي و التصدير.
الاجتماع التحضيري للحملة التي اختير لها شعار "ثروة ثمينة واستغلال أمثل، دفعا للتنويع الاقتصادي"، ضمّ الفاعلين والمتدخلين في هذه العملية من قطاع الصناعة وقطاعات وزارية أخرى. والهيئات المعنية والجمعيات المهنية والمجتمع المدني عبر مختلف الولايات الجزائرية.
وأكد الوزير زغدار، بأن نجاح هذه العملية يرتكز بالأساس على مساهمة جميع القطاعات والهيئات المعنية، سواء على المستوى المركزي وبالأخص على المستوى المحلي، بحكم التجارب السابقة والدروس المستخلصة من الحملات التي تمّ تنظيمها في السنوات الماضية.
كما شدد على الدور الهام للفاعلين المحليين لإنجاح هذه العملية، لاسيما مدراء الصناعة والبيئة والمصالح الفلاحية والشؤون الدينية في إطار لجان محلية تحت سلطة الولاة.
وبناء على ما سبق قُدِمت تعليمات لضمان السير الحسن للعملية، انطلاقا بالحملات التحسيسية لفائدة المواطنين. وتنظيم عملية الذبح في الأحياء، وتحديد نقاط جمع الجلود في الأحياء وتوفير الوسائل اللوجستيكية لنقلها، والتنسيق مع مؤسسات النظافة وكذا توفير فضاءات التخزين في المؤسسات العمومية الاقتصادية.
وفي الأخير، شدد وزير الصناعة الجزائري على ضرورة إنجاح هذه العملية ذات البعد الوطني، وأهميتها بالنسبة للاقتصاد الجزائري. علما أن الاجتماع تناول مسائل تقنية ولوجستية خاصة بالعملية، وتم بحثها مع مدراء الصناعة.