أكدت وزارة النفط والغاز أن المحافظة على المؤسسة الوطنية للنفط وعملياتها يكمن في تطبيق القوانين السارية المفعول بقطاع النفط منذ سنة 1955م، وأبعاده عن السياسة والإعلام خاصة المدفوع من أموال الشعب الليبي.
وأضافت وزارة النفط والغاز في بيان لها ردا على تصريحات السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، بشأن المؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة تتبع وزارة النفط والغاز التي هي جزء من حكومة الوحدة الوطنية.
وأكدت وزارة النفط والغاز أن أي نجاحات للمؤسسة إنما هي بفعل العاملين بمختلف المواقع النفطية، وبفعل ما لوزارة النفط والغاز من الخبرة والكفأة والمقدرة والجدارة التي تمكنها من المحافظة على مقدرات البلاد وما يمكنها من التغلب على كافة المعوقات كواجب وطني وأخلاقي وديني، وقد مرت بفترات أحلك من هذه الأيام واستطاعت المحافظة على عملياتها بنجاح.
وكان السفير الأمريكي قال إن مجتمع الأعمال الأمريكي مهتم بالشراكة مع ليبيا في ظل استمرار استقرار الوضع السياسي مشددا خلال اجتماعه مع الجمعية الأمريكية الليبية للأعمال، على دعم بلاده للانتخابات وأهمية الحفاظ على المؤسسة الوطنية للنفط موحدة وتكنوقراطية ومستقلة في مواجهة التحديات المستمرة لعملياتها.