أكد وزراء صحة الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، أن حدود إيطاليا مع جيرانها ليست على وشك الإغلاق بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران في اجتماع أزمة مع عدد من نظرائه في العاصمة الإيطالية روما: "نريد الآن توضيح حقيقة أنه لا توجد أي عملية لإغلاق الحدود بين بلادنا.. سيكون هذا غير متناسباً وغير فعال".
وقال ينس شبان وزير الصحة الألماني: "رأينا المشترك، أن فرض قيود على الرحلات أو حتى إغلاق الحدود، لن يكون إجراءً مناسباً في الوقت الراهن".
وارتفعت الوفيات بفيروس كورونا في إيطاليا إلى 10، وفق ما أعلن انجيلو بوريلي، رئيس هيئة الدفاع المدني في روما الثلاثاء.
ووصل عدد المصابين إلى 322 شخصاً.
وأُعلِنت الثلاثاء إصابة بفيروس كورونا في إقليم ليغوريا بشمال غرب إيطاليا، ليصبح بذلك تاسع إقليم يظهر فيه الفيروس الجديد.
من جانبه قال جيوفاني رضا، رئيس قسم الأمراض المعدية في المعهد الوطني للصحة في إيطاليا للصحافيين، إن الفيروس انتشر في إيطاليا "مدة أسبوع أو اثنين" قبل اكتشاف أول إصابة به في 20 فبراير(شباط) الجاري.
وفرضت الحكومات في جميع أنحاء العالم قيوداً، وأصدرت تحذيرات من السفر إلى إيطاليا التي تكافح لاحتواء انتشار الفيروس المميت.
وألغت العديد من شركات الطيران الرحلات الجوية إلى إيطاليا بسبب ذلك.
وقالت شركة الخطوط الجوية البلغارية إن رحلاتها إلى ميلانو ستتوقف حتى 27 مارس (آذار)، رغم أن بلغاريا لم تشهد أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
وفي اليونان، وكرواتيا، حظرت الحكومتان الرحلات المدرسية إلى إيطاليا.
وقالت الحكومة الفرنسية إنه يجب عزل الطلاب العائدين من عطلات في شمال إيطاليا، ولن يقبلوا مباشرةً مباشرة بعد العودة إلى المدارس.
وحثت وزارة الخارجية البريطانية العائدين من شمال إيطاليا، ومن أجزاء محددة من آسيا، بما في ذلك كوريا الجنوبية، والصين، على اللجوء إلى العزل الذاتي.