زار وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج عدد من المصانع والمشاريع المتوقفة بالمنطقة الجنوبية للوقوف على معدات التشغيل بها والمشاكل والصعوبات التي تواجه إداراتها في إعادة تشغيلها.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة الاقتصاد أن الزيارة شملت مصنعي الطوب الرملي بتمنهنت والأنابيب الواقع في بلدية بنت بيه حيث اطلع على الحالة العامة بها والعراقيل التي تواجه الإدارات في تشغيلها بعد التوقف لسنوات حيث شدد الوزير على البدء بتشغيل مصنع الطوب الرملي من خلال الهيئة العامة للتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة وصندوق ضمان الائتمان بأقرب وقت ممكن في ظل تحسن الأوضاع بالمنطقة حتى تساهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني ودعم إنشاء وتفعيل المنطقة الصناعية.

وزار الوزير مشروع مكنوسة الزراعي ببلدية وادي عتبة والذي يحتوي على دوائر زراعية لإنتاج الحبوب تبلغ مساحتها الإجمالية 5000 هكتار وكذلك مشروع الديسة لإنتاج الحبوب بمساحة إجمالية تقدر 1500 هكتار حيث تطرق مديري المشروعات لعدد من المشاكل والصعوبات التي تعرقل تفعيلها وإعادة الإنتاج بهذه الحقول.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستعمل مع الجهات المختصة للاستثمار بهذه المشاريع وتفعيلها مما يسهم في تغطية احتياجات السوق المحلي من الحبوب ورفع مستوى جودة المنتج للحصول على فرص تصدير حقيقية.

وتضمنت الزيارة مشروع النخيل والزيتون ببلدية الغريفة اطلع خلالها الوزير والفريق على حالة المشروع والمشاكل التي تواجه إدارة المشروع المتمثلة في الوقود والكهرباء وسبل معالجتها وتذليل كافة الصعوبات لأداء عملها وتطوير المشروع وتحسين الإنتاج كما قدم الوزير خلال الزيارة عدد 1000 شتلة زيتون لصالح المشروع دعماً للإدارة والمنطقة للرفع من مستوى الأداء والإنتاج بالمشروع.

والتقى الوزير في ختام جولته بعمداء البلديات ومراقبي الاقتصاد والتجارة بالمناطق المستهدفة بالزيارة لبحث سبل تفعيل المصانع والمشاريع المتوقفة بالمنطقة وإعادة استثمارها بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي والعمل على إنشاء المنطقة الحرة والصناعية وتنشيط تجارة العبور بهدف تحقيق توطين الصناعات والتنوع الاقتصادي.

ورافق الوزير خلال الزيارة عضو مجلس النواب فاطمة الصويعي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة ومدير فرع مركز تنمية الصادرات بالمنطقة الجنوبية والمستشار الاقتصادي ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة سبها وعدد من عمداء وأعضاء البلديات ومراقبي الاقتصاد والتجارة بالجنوب.