تحدث وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو، مساء الجمعة، عن “إحراز بعض التقدم بشأن الحرب في ليبيا”، والتي قال إنها “ليست مجرد نزاع مدمر، ولكن أيضًا تدفقات هجرة لأشخاص يائسين يصلون إلى شواطئنا”، وفقا لوكالة "آكي" الإيطالية.
لكن دي مايو لم يتحدث تفصيليا، في المقال الذي نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل "فيسبوك"، بعد عودته إلى روما قادماً من نيويورك، عن “التقدم المحرز” في الملف الليبي، وذلك غداة إجتماع وزاري حول ليبيا، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة إيطالية-فرنسية مشتركة.
وكان دي مايو قد ألمح إلى تقارب في وجهات النظر بين إيطاليا وفرنسا، بعد إجتماع مع نظيره الفرنسي جان إيف لورديان ، وقال في مقابلة لقناة إيطالية: "إنه يتعين أن تتحدث إيطاليا وفرنسا بـ”صوت واحد” في كل ما يتعلق بالازمة الليبية"
وبشأن ملف الهجرة المنطلقة من الشواطئ الليبية، قال دي مايو “قررنا التركيز على 3 أهداف لم يعد من الممكن تأجيلها: إيقاف عمليات المغادرة ، إعادة المهاجرين غير النظاميين، الذين لا يحق لهم البقاء في إيطاليا، إلى أوطانهم، ومراجعة نظام دبلن (الخاص بالهجرة واللجوء) الذي يلزم إيطاليا في الوقت الحالي بتحمل مسؤولية جميع المهاجرين الواصلين إلى سواحلها”. وقال، فيما يختص بإعادة المهاجرين، “نفكر في حلول جديدة ويوم الاثنين سأكون قادرًا على تقديم أخبار مهمة” في هذا الصدد.