يشارك وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الخميس بالقاهرة، في أشغال الدورة العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، ويتضمن جدول أعمال الدورة عددا من القضايا السياسية الراهنة وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع بعدد من الدول العربية. بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

وتهدف مشاركة الجزائر في أشغال هذه الدورة، إلى التأكيد على مواقفها الثابتة اتجاه القضايا العربية لاسيما القضية الفلسطينية. وإعادة طرح مقاربتها السلمية التي تعتمد الحوار والحلول السياسية لتسوية الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية مع رفض التدخلات الخارجية.

والتقى الوزير رمطان لعمامرة، صبيحة اليوم الخميس، بنظيره الفلسطيني رياض المالكي، وهذا قبيل انطلاق أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب، للتشاور حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية التي تعتبرها الجزائر، قضيتها المركزية والأساسية والبنود المطروحة بجدول أعمال الاجتماع.  

كما التقى وزير الشؤون الخارجية، بعد وصوله الى القاهرة أمس الأربعاء، بنظيره الكويتي ورئيس الدورة الحالية، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، للتشاور حول قضايا دولية واقليمية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب البنود المطروحة على جدول أعمال الاجتماع.