رأى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، "أن التوتر الناشب بمنطقة الشرق الأوسط يتفاقم في الوقت الراهن، بسبب ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية وتحركاتها في المنطقة".
وأكد لافروف - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - أن بلاده لن تقف مكتوفة اليدين، بل ستتخذ إجراءات لنزع فتيل التوتر في المنطقة وتوفير الأمن لمنطقة الخليج، وستعمل مع الشركاء للمحافظة على ما تم تحقيقه من اتفاقات متعددة الأطراف لتسوية المشكلة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
على جانب آخر، قال لافروف إن تسوية الأزمة في (دونباس) شرقي أوكرانيا ممكنة في ظل ظهور أطراف خارجية داعمة، شرط ألا يتم طمس اتفاقيات مينسك الأساسية.
وأضاف - في تصريح صحفي نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أن هناك صيغتين لتسوية الأزمة في شرق أوكرانيا، وهما مجموعة الاتصال وصيغة النورماندي .. مشيرا إلى أن الرئيس الأوكراني الجديد فلاديمير زيلينسكي اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إجراء محادثات في مينسك تشارك فيها روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا (رباعي النورماندي) بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وكان بوتين قد اعتبر في وقت سابق أن مقترح نظيره الأوكراني بشأن إجراء مفاوضات بمشاركة قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا قد يكون مثيرا للاهتمام.