قال "لوران فابيوس" وزير الخارجية الفرنسي بعد لقاءه بباريس مساعد أمين عام الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلم" هيرفي لادسو" إن دور القوات الإفريقية المرسلة الى جمهورية افريقيا الوسطى كان لدعم القوات الفرنسية لتحقيق الاستقرار والأمن في هذا البلاد. و جاء الدور الفرنسي فيها ليساهم في دعم عمليات حفظ السلام الإفريقية أكثر وهي نعمل الآن لتوسيع نطاق هذه الجهود وهذا وفق لبيان ل"إليزي" الذي اصدره بعد اللقاء. وعن مستقبل عمل القوات الأجنبية ب"بانغي" قال وزير الخارجية الفرنسي ان بلاده تنتظر نتائج النقاش الدائر في مجلس الأمن وتقرير الأمين العام الأممي والذي سيحدد من خلاله الاحتياجات المطلوبة لتحقيق الاستقرار والأمن أكثر.
وكانت القوات الفرنسية قد دخلت جمهورية افريقيا الوسطى في ديسمبر 2013 في مهمة لدعم قوات النظام و نزع سلاح المسلحين الاسلاميين من جماعة "سيليكا" المتمردة وهذ كمرحلة أولى في مهمة تمتد مرحليا إلى 6 أشهر بقوام جنود بلغ في البداية 1600 جندي فرنسي، يضافون الى القوات الإفريقية الموجودة والمشكلة اساسا من جنود تشاديين. وتحاول فرنسا صياغة قرار امميي مع شركائها بمجلس الأمن يهدف الى تعزيز القوات الدولية الإفريقية وتحويلها الى قوة حفظ سلام تابع الى الأمم المتحدة وهو ما لاقى تحفظا بريطانيا امريكيا في البداية بسبب عملية التمويل بدرجة أولى.