أشرف وزير الداخلية الجزائري، كمال بلجود، أمس الخميس، على اجتماع تنسيقي جمعه بولاة الجزائر عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في إطار متابعة وتيرة التكفل بمختلف الملفات القطاعية ذات الصلة بيوميات الجزائريين وانشغالاتهم، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وأوضح البيان، أن اللقاء تناول بالدراسة التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف المقبل، حيث دعا الوزير إلى تبني مقاربة تعتمد على الاستباقية والتنسيق بين مختلف المصالح على المستوى المحلي لإنجاحه، والعمل على توفير شروط الصحة والسكينة العموميتين.
ووقف الوزير خلال الاجتماع، على "التحضيرات الجارية تحسبا لامتحانات نهاية السنة من خلال توفير الشروط الأمنية واللوجستية الملائمة بما يضمن سيرها في أمثل الظروف".
بخصوص الدخول المدرسي المقبل، ذكر بلجود بأهمية الالتزام بتسليم الهياكل التربوية الجديدة في آجالها عبر مختلف ولايات الوطن وتجنيد الوسائل التي تسمح بمواصلة تحسين ظروف التمدرس، سيما على مستوى التجمعات السكنية الجديدة والمناطق المعزولة، فضلا على إيلاء بالغ الأولوية لاستدراك أي نقائص مسجلة فيما يخص الإطعام، النقل والتدفئة المدرسية.
واستمع كمال بلجود، لعرض حصيلة مرحلية لتنفيذ برامج التنمية المحلية عبر الولايات والتدابير الخاصة بمرافقة المستثمرين ودعم المقاولاتية على المستوى المحلي.
كما ذكّر الوزير، بالتعليمات القاضية بضرورة التحلي بالصرامة واليقظة ومتابعة جميع مراحل نسق الإنتاج الفلاحي، سيما المحاصيل الاستراتيجية والحبوب عبر حشد كافة الإمكانات.