أكد وزير الداخلية خالد مازن أن من أولى أولويات الوزارة تأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة وإعداد الكوادر الشرطية القادرة على التعاطي مع الجرائم والعمليات الانتخابية، ابتداء من تأمين المفوضية العليا للانتخابات والحملات الانتخابية وتأمين الناخبين والمترشحين ومراكز الاقتراع وصولاً للإعلان النهائي عن نتائج الانتخابات.
وأضاف مازن خلال مشاركته في فعاليات الملتقى الأول لقيادات وزارة الداخلية المنعقد تحت شعار ((انتخابات أمنة)) يومي السبت والأحد أن المسؤولية الوطنية التاريخية تقع على عاتقنا جميعاً لتقديم نموذج مثالي لوزارة الداخلية التي تستوعب جيداً استحقاقات هذه المرحلة وما يليها
وبين مازن أن ما تمر به ليبيا من ظروف وتحديات يتطلب رؤى وتطلعات الأطراف المحلية والدولية حول صياغة مشروع يحقق أمن الوطن واستقراره وسعادة ورفاهية المواطن، وتهيئة الأرضية والمناخ نحو استنفار الجهود والطاقات للمساهمة في مشاريع الاصلاح والتطوير والإعمار ولم الشمل وصياغة مشروع وطني مجتمعي يشارك فيه مختلف الاطراف بما يحقق الأمن والاستقرار للجميع.
وثمن مازن الجهود التي يبذلها أعضاء وزارة الداخلية في سبيل إنفاذ القانون والمجاهرة بالأمن وتحقيق أمن الوطن والمواطن والسعي لبناء دولة مدنية تصون الحريات وترد المظالم وتحقق الأمن المجتمعي وتحقيق اسمى الرسالات والغايات.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبه أن لقاء مديريات الأمن من كافة مناطق ليبيا خطوة هامة في توحيد مؤسسات الدولة والتي تعتبر هدفًا مناطًا بحكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى حرصه على حضور هذا الملتقى والتأكيد على دعمه اللامحدود لإجراء الانتخابات والعمل على نجاحها، دون أي صعوبات باعتبار أن وزارة الداخلية أساسا في هذا الاستحقاق.