أشرف وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الأحد، على إنطلاق العيادة المتنقلة للكشف عن داء السكري وذلك بحضور وزيرة البيئة ،وزير الطاقات المتجددة، وسفيرة مملكة الدنمارك، ممثلو شركة “نوفو نورديسك”، وعدد من إطارات الإدارة المركزية.
الوزير أكد أن هذه القافلة التحسيسية و التوعوية للكشف عن داء السكري و مضاعفاته بدعم من العيادة المتنقلة، قافلة السكري « Driving Diabetes »، جاءت بعد العديد من القوافل التي أطلقتها وزارة الصحة مع مختلف الشركاء.
وأشار الوزير إلى أن "هذه العيادة الطبية المتنقلة مجهزة بوسائل الكشف و التشخيص و كذا أجهزة إلكترونية حديثة". و قد طافت هذه العيادات المتنقلة، سنة 2021، كافة التراب الجزائري من أجل حملات التلقيح ضد كوفيد-19″.
وفي هذا الإطار، أعلن الوزير أنه "لأول مرّة يتمّ تجهيز هذه العيادة المتنقلة بنظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي سيقلل بشكل معتبر من انبعاث الكربون من خلال ضمان بيئة عمل صحية و خالية من أي إزعاج صوتي، الذي كان تسبّبه المولدات الكهربائية الضرورية لتشغيل المعدات".
مضيفا أن "هذا الجهاز المسؤول سلامة البيئة، يمثل ضمانا لإرادتنا، و يندرج في إطار تعليمات رئيس الجمهورية التي تهدف إلى دعم الطاقات المتجددة و التقليل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون، بمعنى عدم التأثير على البيئة تماما"
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة الجزائرية، تسعى من خلال النشاط المسند لهذه العيادات، إلى تقريب العلاج من السكان، في إطار مقاربة جوارية و تعزيز العلاقة مع الطبيب. ومن المنتظر أن تحط العيادة التي إنطلقت اليوم بولاية بجاية على أن تكون متبوعة بقوافل صحية أخرى للكشف عن مختلف الأمراض الغير متنقلة ستجوب مختلف ولايات الجزائر.