طالب وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل، النائبَ العام بفتح تحقيق شامل مع إدارة جهاز الإمداد الطبي ، بشأن مصروفاته وظاهرة نقص الأدوية بشكل عام، رغم تخصيص المبالغ الكافية لذلك من قبل الحكومة الليبية.
واعتبر وزير الصحة هذه الحالة قتلا متعمدا للشعب الليبي، باعتبار الجهاز هو الجهة الوحيدة المخولة بتوفير الأدوية بشكل رسمي وفق تعبيره.
وأوضح وزير الصحة، أن الوزارة مازالت تحاول خلق حلول جذرية لمشكلة نقص الأدوية لمرضى الأورام، مؤكداً بأن مرضى الأورام يعانون بشكل كبير نتيجة ما تقوم به تلك الجهات التي لم تتعامل مع الأزمة بجدية.
و شدّد وزير الصحة، أن الحكومة لن تتهاون مع المقصّرين وستقوم بردعهم وفقاً للقوانين والأعراف الليبية.
وأشار الوزير إلى أن القانون الصحي الليبي 106 لسنة 1977 ينص على أن تكفل الدولة الدواء والعلاج للمواطن مجانا، موضحاً أن 80% من الأدوية التي تباع في الصيدليات الخاصة، دخلت البلاد بطريقة غير رسمية، ولا تخضع للمواصفات الرسمية، مشيراً إلى أن آخر عطاء لشراء الأدوية قام به جهاز الإمداد الطبي كان في العام 2019.