كشف وزير النقل الجزائري، عيسى بكاي، خلال حلوله ضيفا على قناة الشروق الجزائرية أمس الثلاثاء، أن براثن الفساد لازالت متواجدة بشركة النقل البحري للمسافرين، حيث كشف عن محاولة بيع سفينة طارق بن زياد على شكل حديد خردة.

وأكد الوزير عيسى بكاي، أن مصالح إدارته الوزارية، قامت بتغييرات على مستوى مسيري شركات النقل البحري من أجل تحسين خدماتها، علما أن البعض منها يتواجد في وضعيات صعبة.

وأوضح أنه خلال زيارة الى ميناء الجزائر، وجد سفينة طارق بن زياد التي يعود تاريخ انطلاق نشاطها الى سنة 1995، متوقفة عن العمل وكانت ستباع على شكل حديد خردة من طرف ذوي النوايا الخبيثة –على حسب تصريح الوزير- . وعليه أعطى الوزير تعليمات لإصلاحها وإعادتها الى النشاط.

ومن جهة أخرى كشف وزير النقل، أنه أسدى تعليمات بأن تعمل الموانئ على مدار أيام الأسبوع، معلنا أنه قام بتكليف فرق رقابية للوقوف على مدى التزام مديري الموانئ بالعمل طيلة ساعات اليوم.

وأضاف عيسى بكاي، أن الموانئ تسيرها شركات تجارية، وتعمل الوزارة على وضع سلطة مينائية لحماية ممتلكات الدولة.