كشفت الانتقادات التي وجهتها المعارضة الاسبانية لوزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، أن المفاوضات السرية بين المغرب وإسبانيا والتي جرت على مستويات متعددة، فشلت بسبب تشبث كل طرف بموقفه، حسب الصحافة الاسبانية، فبينما يطالب المغرب، جاره الشمالي بالموافقة على مقترح الحكم الذاتي والكف عن مبادرات تعيق حشد الدعم له، عارضت اسبانية علانية اعتراف ترامب بمغربية الصحراء.

في هذا السياق، اعترف خوسيه مانويل ألباريس، في رده على انتقادات المعارضة بصعوبة تطبيع العلاقات بين المملكتين، في خصم استمرار الأزمة الدبلوماسية، معتبرا أنه “غير راضٍ عن مستوى التعاون المغربي في الهجرة والاتصالات بين الجانبين متقلبة، قائلا “علينا أن نذهب أبعد من ذلك”.

وأشار الوزير الاسباني الى أن إسبانيا والمغرب يحاولان بناء “علاقة القرن الحادي والعشرين”، موضحا أنه غير راضٍ عن الاتصالات الجارية التي قال إنه يحافظ على سريتها”، وهو ما اعتبرته وسائل اعلام اسبانية، اعتراف من الوزير باستمرار وجود “اتصالات مع نظيره المغربي".