قال وزير الخارجية الايطالي انزو موافيرو ميلانيزي اليوم الثلاثاء إن ليبيا لا يمكن اعتبارها ميناء آمنا من وجهة النظر القانونية وأنه يتم التعامل معها وفقا لذلك من قبل سفن الإنقاذ، وجاء هذا التعليق ردا على سؤال في مؤتمر صحفي مع نظيره النرويجي.
وأضاف موافيرو "فكرة وجود ميناء آمن وبلد آمن مرتبطة بالاتفاقيات الدولية التي لم توقعها ليبيا في الوقت الحالي". وتابع"يجب ان نقف بحزم ونكثف جهودنا حتى تعيد جهود التسوية الحياة ليبيا بكاملها إلى لمجتمع الدولي كدولة تحترم حقوق الانسان والحقوق الاساسية".
وشدد الوزير على أن "الدول الأوروبية وخاصة إيطاليا -نظراً للقرب الجغرافي- تشارك بشكل كبير في عملية تثبيت الاستقرار في ليبيا"، وسيكون مؤتمر نوفمبر بمثابة خطوة أخرى في هذه العملية.