أعرب وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، أمس الجمعة، عن قلقه العميق بشأن الملف الليبي.
وقال دي مايو في تصريحات: "قلقون للغاية ليس فقط بالنسبة لمسألة الهجرة، ولكن أيضاً من الخطر الإرهابي الذي يبعد عن سواحلنا مئات الكيلومترات".
وأضاف دي مايو، خلال زيارته إلى المغرب، حيث التقى نظيره المغربي ناصر بوريطة: "بالنسبة لإيطاليا، نرى أنه يجب ألا يكون هناك أي تدخل، ينبغي أن نيسر عمل الأمم المتحدة، ونعمل على خفض التصعيد، مع احترام الحظر المفروض على الأسلحة في ليبيا.. بالنسبة لليبيا، الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسياً، وليس عسكرياً".
من جهته، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة: "تحدثنا عن تدفقات الهجرة، ولدينا نفس النهج تجاه مشكلة معقدة ستكون ركيزة مهمة لتعاوننا في المستقبل".
وأضاف بوريطة: "وجدنا تقارباً كبيراً في الأفكار مع دي مايو فيما يخص القضايا الإقليمية، بدءاً من الوضع في ليبيا.. لقد قررنا تنسيق عملنا في إطار الشراكة الاستراتيجية".