يرتقب أن يعقد وزيري خارجية المغرب، ناصر بوريطة، والاسباني خوسيه مانويل ألباريس، اجتماعا اليوم على هامش مشاركتهما في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وذلك لمناقشة مجموعة من الملفات العالقة بين الجانبين، خاصة ملف الحدود البرية، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس”
وصفت الوكالة اللقاء بين رئيسي الديبلوماسية في المملكتين بالمهم ، مشيرة الى أن هناك تكتم حول الملفات التي ستتداول خلال الاجتماع ، ويعتبر اللقاء الثالث بين الاثنين بعد عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، بعد رحلة بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية إلى الرباط في 7 أبريل الماضي ولقائه بالملك محمد السادس، حيث تم وضع الأسس للمرحلة الجديدة في العلاقة ذات الاتجاهين.
من جهة أخرى، قال وزير الشؤون الخارجية المغربي ، ناصر بوريطة، خلال لقاءه بنظيره الصيني في نيويورك، أن المغرب والصين يتقاسمان الطموح ذاته بإقامة تعاون جنوب جنوب “مربح للأطراف الثلاثة” دعما للتنمية في إفريقيا في مختلف المجالات.
وهنأ بوريطة، بهذه المناسبة، الصين على إطلاق مبادرة التنمية العالمية، منوها بالجهود التي تبذلها بكين لصالح النهوض بالتنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أن “المبادرة تأتي كذلك سبع سنوات قبل الموعد المحدد لبلوغ أهداف التنمية المستدامة. ففي حين تم إحراز تقدم ملحوظ في العديد من مناطق العالم، إلا أن عددا من البلدان تعرف تأخرا في تحقيق هذه الأهداف، لتأثرها بشدة بانعكاسات جائحة كوفيد-19”.
وعقد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ،على هامش أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ، لقاءات متعدد بنيويورك، مع عدد من الوفد ، مته وزير العلاقات الخارجية والتجارة الدولية والأديان بالأرجنتين، السيد سانتياغو أندريس كافيرو ،ووزير الشؤون الخارجية بالبرتغال، السيد جواو جوميز كرافينيو ومع نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية بهولندا، السيد فوبكه هوكسترا.
يذكر أن الوفد المغربي في نيويورك يقوده رئيس الحكومة المغربية ، عزيز اخنوش.