قرر وزير الداخلية في الحكومة الليبية عصام أبوزريبة تَشكيل غُرفة أمنيِّة بِرئاسة مُدير أمن بنغازيِّ وَتضمّ الأجهزة الأمنيِّة وَالعسكريِّة المَعنِّية لِتَأمينْ مَداخِل وَمخَارج مدينة بنغازيِّ بِشكل كامل.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الداخلية فِي مكتبه بِديوان الوَزارة بِبنغازيِّ، مع رؤساء أَجهزة البحث الجنائيِّ، وَالهجرة غير الشرعيّة، وَمُكافحة المُخدرات وَالمُؤثرات العقليّة، وَالأمن العَام، وَمُدراء الإدارة العَامة للتَّفتيش، وَالدعم المركزيِّ، وَمُدير أمن بنغازيِّ، وَمُمثلين عَن جهاز الأمن الداخليّ، وَالشُرطة العَسكريِّة بنغازيِّ، وَجهاز المُخابرات الليبية، وَالاِستخباراتْ العَسكريِّة، وَنائب مُدير جهاز الحرس البلديِّ، وَآمر دوريِّات الحرس البلديِّ.
وبين مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الليبية أن الاجتماع تناول العَديد مِن القضَايا الأمنيِّة، وَتبادل الآراء وَالخبرات بيّن الحضُور، وَتمَّ التَركيز على إِعداد خُطة أمنيِّة شَاملة بِمُشاركة جمِيع الأجهزة الأمنيِّة لِتَأمين مدينة بنغازيِّ الكُبرى وَالحفاظ على اِستقْرارها وَضبط الشَارع العَام، وَمُكافحة اِرتفاع أسْعار السِلع التِّموينِّية وَاللحُوم وَالخضرواتْ، وَمُكافحة ظاهرة التَّسول التي تشْهدها المدينة.
وكما جرى مُناقشة تَركيب كاميرات المُراقبة أمَام المدارسْ وَالعياداتْ الْعَامة وَالْخاصة وَمحطات الوقُود، إلى جانب بحث َظاهرة الزُجاج المُعتم وَالإجراءات المرُورية الخَاصة بِالمركبَاتْ، وَظاهرة الهجرة غيّر الشَّرعية وَسُبل مُكافحَتها بِشكل فعّال.
وتطرق الاجتماع أيضا إلى إيجاد حلُول للصعُوبات الْتي يُواجهها المُواطنين فِي حركتهم وَالاِزدحام فِي المدينة.
كما تمَّ أيضًا مُناقشة اِحتياجات الأجهزة الأمنيِّة وَمُديريِّة الأمن لِتَنفيذ الخُطة الأمنيِّة بِشكل فعّال، بِالإضَافة إلى حلّ الْمشَاكل وَالعَراقِيل التي قدّ تُواجه عمِل مُنتسبي هذه الأجهزة أثنَاء تنفِيذ المَهام المُوكلة لهُم.
وَأكدَ وزير الداخلية خِلال الاِجتماع على أهمية التعَاون وَالتَّنسيق بيّن الأجهزة الأمنيِّة المُختلفة وَتكثيف الجهُود لِمُكافحة جميع الظواهر السلبيِّة المُنتشرة وَتعزيز الأمن العَام فِي مدينة بنغازيِّ.