أكد وزير الدولة بوزارة الصناعة السودانية محمد علي عجب، أن أبواب السودان مفتوحة أمام كل الاستثمارات والمشاريع الصناعية المصرية.

وأشار إلى ترحيب بلاده بتلك الاستثمارات وبالشركات المصرية العاملة بمختلف الولايات، ما يساهم في النهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين والوصول بها إلى آفاق أرحب.

وأشار وزير الدولة السوداني، لدى لقائه مساء الأربعاء، بوفد المستثمرين الصناعيين المصريين برئاسة المهندس يحيى قنصوة، نائب رئيس مجلس إدارة نقابة المستثمرين المصريين الصناعيين، الذي يزور السودان حاليا، إلى العلاقات الاقتصادية المميزة التي تجمع البلدين من خلال عضويتهما في منظمة "الكوميسا" ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، معددا الإمكانيات التي يتمتع بها السودان في القطاع الصناعي.

وأوضح أن قانون تشجيع الاستثمار كفل للمستثمرين استيراد خطوط الإنتاج والامتيازات المتعلقة بوسائل نقل السلع والإعفاء من رسوم الوارد.

وأكد عجب أن بلاده حققت الاكتفاء الذاتي من سلع الإسمنت وحديد التسليح، مشيرا إلى القوى الاستثمارية الواعدة في صناعة الرخام والنسيج والصناعات الصغيرة والحرفية والبتروكيميائية وصناعة الورق، التي تعتمد على نوعيه المدخلات المستعملة مثل المخلفات.

من جانبه، أكد المهندس يحيى قنصوة، عزم الشركات المصرية الاستثمار في القطاع الصناعي بالسودان الشقيق، مشيدا بالتعاون المشترك بين البلدين، معددا الفرص الاستثمارية المتاحة في السودان.

وأشار قنصوة، إلى امتلاك السودان مقومات نجاح الاستثمارات الصناعية، موضحا أن وفد المستثمرين الصناعيين المصري بدأ في دراسة السوق السودانية، وسيقوم بزيارة ميدانية للمناطق الصناعية المختلفة بالبلاد.